أ أ
حقل الأقوال والمرويات
الفرق بين الأقوال والمرويات
الأقوال:
مما سبق يتضح أن الأقوال يقصد بها: ما وقف النقل فيه على المفسِّر المراد جمع أقواله، بحيث يكون هو القائل، وغالبًا ما تكون لأقوال العلماء التي لم تروَ بالسند، كأصحاب الكتب المدونة، مثل: أقوال ابن قدامة (ت:620هـ) في التفسير.
وأما المرويات:
فهي ما رويت بالسند، سواءً رويت عن العالم، كمرويات ابن عباس (ت:68هـ) في التفسير، أو ما رواه العالم عن غيره من العلماء، كمرويات الإمام ابن راهويه (ت: 238هـ) في التفسير.
ولم تلتزم الدراسات بالتفريق بين الأقوال والمرويات، فقد يطلق كلٌّ منهما على الآخر، كما في رسالة: (أقوال البراء بن عازب I في التفسير جمعًا ودراسة)(1)، ورسالة: (أقوال الإمام عروة بن الزبير في تفسير القرآن الكريم جمعًا ودراسة)(2)، ورسالة: (أقوال الإمام عطاء بن أبي رباح ومروياته في التفسير من الآية [235] من سورة البقرة إلى الآية [35] من سورة النساء جمعًا ودراسة)(3).
ويدخل والله أعلم في أقوال المفسر ما نقله عن غيره ثم استحسنه، أو صوبه، أو رجحه، وهي محل اشتراك بين الأقوال وبين الترجيحات والاختيارات والآراء.
(1) في جامعة الإمام محمد بن سعود، لبشير بن محمد علات أحمد.
(2) في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، لمحمد بن نومان العنزي.
(3) في جامعة الملك عبد العزيز، لفيصل سالم أحمد المالكي.
(4) في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، لنوال حامد سليمان اللهيبي.