حقل الدراسات البينية



أ أ

تعريف الدراسات التطبيقية

عُرِّف مفهوم الدراسات البينية بعدد من التعريفات، منها أنها: «منهج يساهم في تبادل الخبرات البحثية والاستفادة من الخلفيات الفكرية والمناهج البحثية المختلفة بين الباحثين، وإدماجها في إطار مفاهيمي ومنهجي شامل، يساعد على توسيع إطار دراسة الظواهر والمشكلات، وتقديم فهم أفضل لها، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى الخروج بنتائج دقيقة، وتقديم حلول نافعة قابلة للتطبيق»(1).

وقيل هي: «دراسات تعتمد على حقلين أو أكثر من حقول المعرفة الرائدة، أو العملية التي يتم بموجبها الإجابة على بعض الأسئلة، أو حل بعض المشاكل، أو معالجة موضوع واسع جدًا، أو معقد جدًا يصعب التعامل معه بشكل كاف عن طريق نظام أو تخصص واحد»(2).

وقيل: «نوع من الحقول المعرفية الجديدة الناشئة من تداخل عدة حقول أكاديمية تقليدية، أو مدرسة فكرية، تفرضها طبيعة متطلبات المهن المستحدثة»(3).

ويمكن تلخيص ذلك كله بأن يقال: إن الدراسات البينية هي:

(دراسة محلُّها العلوم المشتركة بين التخصصات المختلفة).


(1) لكثرة الدراسات في التفسير الموضوعي، ولكونه أصبح نوعًا مستقلًا من أنواع التفسير؛ خُصص بحقل مستقل.

(2) الدراسات البينية لعمار أمين: (2)، والدراسات البينية لمركز الأبحاث الواعدة: (6)

(3) الدراسات البينية لعمار أمين: (2)، والدراسات البينية لمركز الأبحاث الواعدة: (6).