أنواع الدراسات في مناهج المفسرين

الدراسات هنا على نوعين:

النوع الأول: بيان منهج مُفَسِّرٍ واحد:

وهو على ضربين:

• الضرب الأول: بيان منهج المفسر العام في التفسير:

وقد يكون ذلك من خلال:

أ- مُؤَلَّفٍ له في التفسير، كرسالة (عبد الرحمن الثعالبي ومنهجه في التفسير)(1)، و(الإمام ابن كثير المفسر)(2)، و(منهج الشيخ الشنقيطي في مجالس التفسير)(3).

ب- أو من خلال كُتُبِه إنْ لم يكن له مؤلَّفٌ في التفسيرمثل: رسالة (منهج الإمام البخاري في التفسير من خلال كتابه الصحيح)(4)

• الضرب الثاني: بيان منهج المفسر تجاه موضوع من موضوعات علوم القرآن:

كرسالة (منهج الإمام ابن عطية الأندلسي في عرض القراءات وأثر ذلك في تفسيره)(5)، و(الإمام محمد الطاهر بن عاشور ومنهجه في توجيه القراءات من خلال تفسيره التحرير والتنوير)(6)، و(منهج الإمام الطبري في القراءات وضوابط اختيارها في تفسيره)(7)، و(منهج الإمام أبي المظفر السمعاني في الترجيحات من خلال كتاب تفسير القرآن)(8)

النوع الثاني: بيان مناهج مجموعة أو فرقة أو بلدة في التفسير:

وهو على ضربين أيضًا:

• الضرب الأول: أن يكون بيانًا عامًا للمنهج مثل: (تفاسير آيات الأحكام ومناهجها)(9)، و(تفاسير الزيدية عرض ودراسة)(10).
• الضرب الثاني: أن يكون بيانًا لمنهج مجموعة من المفسرين تجاه قضية من قضايا علوم القرآن، مثل: (اتجاهات المفسرين في توجيه القراءات)(11).

---